باب ما جاء في فضل الطواف بالكعبة:
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، حدثنا داود بن عبد الرحمن حدثني معمر، عن عطاء بن السائب عن عبيد بن عمير، عن ابن عمر أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت كتب الله عز وجل له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة".
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي، حدثني عيسى بن يونس عن عبد الله بن أبي سليمان، حدثني مولى أبي سعيد الخدري قال: رأيت أبا سعيد يطوف بالبيت وهو متكئ على غلام له يقال له طهمان وهو يقول: لأن أطوف بهذا البيت أسبوعًا لا أقول فيه هجرًا، وأصلي ركعتين أحب إلي من أن أعتق طهمان، وضرب بيده على منكبه.
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي، أخبرنا الزنجي عن ابن جريج، أخبرني قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون أن أنس بن مالك قدم المدينة، فركب إليه عمر بن عبد العزيز فسأله عن الطواف للغرباء أفضل أم العمرة؟ قال: بل الطواف.
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي عن الزنجي، عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "هذا البيت دعامة الإسلام من خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر كان مضمونًا على الله إن قبضه أن يدخله الجنة، وإن رده أن يرده بأجر وغنيمة".
وعن العلاء المكي، عن جابر بن ساج الجزري قال: جلس كعب الأحبار
ص
-4- أو
سلمان الفارسي بفناء البيت، فقال: شكت الكعبة إلى ربها عز وجل ما نصب حولها من
الأصنام، وما استقسم به من الأزلام فأوحى الله تعالى إليها أني منزل نورًا، وخالق
بشرًا يحنون إليك حنين الحمام إلى بيضه، ويدفون اليك دفيف النسور فقال له قائل: وهل
لها لسان؟ قال: نعم وأذنان وشفتان.
حدثنا أبو الوليد حدثني يحيى بن سعيد، عن أخيه علي بن سعيد عن سعيد بن سالم، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن مغيرة بن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده أنه قال من توضأ وأسبغ الوضوء، ثم أتى الركن يستلمه خاض في الرحمة فإن استلمه فقال: بسم الله، والله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، غمرته الرحمة فإذا طاف بالبيت كتب الله عز وجل له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحط عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة، وشفع في سبعين من أهل بيته فإذا أتى مقام إبراهيم عليه السلام فصلى عنده ركعتين إيمانًا، واحتسابًا كتب الله له كعتق أربعة عشر محررًا من ولد إسماعيل، وخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه، قال القداح: وزاد فيه آخر وأتاه ملك فقال له: أعمل لما بقي فقد كفيت ما مضى.
حدثنا أبو الوليد حدثني يحيى بن سعيد بن سالم القداح، حدثنا خلف بن ياسين عن أبي الفضل الفراء، عن المغيرة بن سعيد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض في الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدمًا ولا يضع قدمًا إلا كتب الله عز وجل له بكل قدم خمسمائة حسنة، وحط عنه خمسمائة سيئة، أو قال خطيئة ورفعت له خمسمائة درجة، فإذا فرغ من طوافه فصلى ركعتين دبر المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكتب له أجر عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل، واستقبله ملك على الركن فقال له: استأنف العمل فيما بقي فقد كفيت ما مضى، وشفع في سبعين من أهل بيته".
حدثنا أبو الوليد حدثني يحيى بن سعيد، عن أخيه علي بن سعيد عن سعيد بن سالم، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن مغيرة بن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده أنه قال من توضأ وأسبغ الوضوء، ثم أتى الركن يستلمه خاض في الرحمة فإن استلمه فقال: بسم الله، والله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، غمرته الرحمة فإذا طاف بالبيت كتب الله عز وجل له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحط عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة، وشفع في سبعين من أهل بيته فإذا أتى مقام إبراهيم عليه السلام فصلى عنده ركعتين إيمانًا، واحتسابًا كتب الله له كعتق أربعة عشر محررًا من ولد إسماعيل، وخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه، قال القداح: وزاد فيه آخر وأتاه ملك فقال له: أعمل لما بقي فقد كفيت ما مضى.
حدثنا أبو الوليد حدثني يحيى بن سعيد بن سالم القداح، حدثنا خلف بن ياسين عن أبي الفضل الفراء، عن المغيرة بن سعيد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض في الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدمًا ولا يضع قدمًا إلا كتب الله عز وجل له بكل قدم خمسمائة حسنة، وحط عنه خمسمائة سيئة، أو قال خطيئة ورفعت له خمسمائة درجة، فإذا فرغ من طوافه فصلى ركعتين دبر المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكتب له أجر عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل، واستقبله ملك على الركن فقال له: استأنف العمل فيما بقي فقد كفيت ما مضى، وشفع في سبعين من أهل بيته".
ص
-5- قال
أبو محمد الخزاعي: حدثنا يحيى بن سعيد بن سالم بإسناده مثله، حدثنا أبو الوليد
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا محمد بن عمر بن إبراهيم الجبيري، عن عثمان بن عبد الرحمن
عن عمرو بن يسار المكي، قال: إن الله تعالى إذا أراد أن يبعث ملكًا في بعض أموره
إلى الأرض، استأذنه ذلك الملك في الطواف ببيته الحرام فهبط مهلًا، وإن البعير إذا
حج عليه بورك في أربعين من أمهاته، وإذا حج عليه سبع مرار كان حقًا على الله عز وجل
أن يرعى في رياض الجنة.
حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي حدثنا ابن عيينة، عن ابن جريج عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: من طاف بهذا البيت سبعًا، وصلى عنده ركعتين كان له عدل عتق رقبة.
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي، حدثنا عطاف بن خالد المخزومي، عن إسماعيل بن نافع عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فجاءه رجلان: أحدهما أنصاري، والآخر ثقفي، فسلما عليه ودعوا له، فقالا جئناك يا رسول الله لنسألك فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألان عنه فعلت، وإن شئتما أسكت فتسألان فعلت فقالا: أخبرنا يا رسول الله نزداد إيمانًا أو يقينًا -يشك إسماعيل بن نافع- فقال الأنصاري للثقفي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الثقفي: بل أنت فاسأله فإني أعرف لك حقك قال: أخبرني يا رسول الله قال: "جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن الركعتين بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه، وعن موقفك عشية عرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن حلقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك وما لك فيه". قال: أي والذي بعثك بالحق نبيًا إنه الذي جئت أسألك عنه، قال صلى الله عليه وسلم: "فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام
حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي حدثنا ابن عيينة، عن ابن جريج عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: من طاف بهذا البيت سبعًا، وصلى عنده ركعتين كان له عدل عتق رقبة.
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي، حدثنا عطاف بن خالد المخزومي، عن إسماعيل بن نافع عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فجاءه رجلان: أحدهما أنصاري، والآخر ثقفي، فسلما عليه ودعوا له، فقالا جئناك يا رسول الله لنسألك فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألان عنه فعلت، وإن شئتما أسكت فتسألان فعلت فقالا: أخبرنا يا رسول الله نزداد إيمانًا أو يقينًا -يشك إسماعيل بن نافع- فقال الأنصاري للثقفي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الثقفي: بل أنت فاسأله فإني أعرف لك حقك قال: أخبرني يا رسول الله قال: "جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن الركعتين بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه، وعن موقفك عشية عرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن حلقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك وما لك فيه". قال: أي والذي بعثك بالحق نبيًا إنه الذي جئت أسألك عنه، قال صلى الله عليه وسلم: "فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام
ص
-6- ما
تضع ناقتك خفًا ولا ترفعه الا كتب الله لك بذلك حسنة ومحا عنك به خطيئة ورفع لك به
درجة.
وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلًا، ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل لك به حسنة ومحا به عنك خطيئة ورفع لك درجة.
وأما ركعتاك بعد الطواف فعدل سبعين رقبة من ولد إسماعيل، وأما طوافك بين الصفا والمروة فكعدل رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله عز وجل يهبط إلى السماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة ويقول: "هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمتي فلو كانت ذنوبهم عدد الرمل أو عدد القطر، أو زبد البحر لغفرتها أفيضوا فقد غفرت لكم ولمن شفعتم له".
وأما رميك الجمار [فيغفر] لك بكل رمية [رميتها] كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات.
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك.
وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة" فقال: يا رسول الله: أرأيت إن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: "يذخر لك في حسناتك. وأما طوافك بالبيت بعد ذلك، فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع كفه بين كتفيك، فيقول لك: أعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى"1.
وقال الثقفي: أخبرني يا رسول الله قال: "جئتني تسألني عن الصلاة"، قال: إي والذي بعثك بالحق نبيًا لعنها2 جئت أسألك. قال: "إذا قمت إلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 القرى ص35-36. وما بين حاصرتين منه.
2 كذا في الأصل، أ. ومثله لدى المحب الطبري في القرى ص36. وفي ب "لعلمها".
وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلًا، ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل لك به حسنة ومحا به عنك خطيئة ورفع لك درجة.
وأما ركعتاك بعد الطواف فعدل سبعين رقبة من ولد إسماعيل، وأما طوافك بين الصفا والمروة فكعدل رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله عز وجل يهبط إلى السماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة ويقول: "هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمتي فلو كانت ذنوبهم عدد الرمل أو عدد القطر، أو زبد البحر لغفرتها أفيضوا فقد غفرت لكم ولمن شفعتم له".
وأما رميك الجمار [فيغفر] لك بكل رمية [رميتها] كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات.
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك.
وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة" فقال: يا رسول الله: أرأيت إن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: "يذخر لك في حسناتك. وأما طوافك بالبيت بعد ذلك، فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع كفه بين كتفيك، فيقول لك: أعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى"1.
وقال الثقفي: أخبرني يا رسول الله قال: "جئتني تسألني عن الصلاة"، قال: إي والذي بعثك بالحق نبيًا لعنها2 جئت أسألك. قال: "إذا قمت إلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 القرى ص35-36. وما بين حاصرتين منه.
2 كذا في الأصل، أ. ومثله لدى المحب الطبري في القرى ص36. وفي ب "لعلمها".
ص
-7- الصلاة
فأسبغ الوضوء، فإنك إذا تمضمضت انتثرت الذنوب من شفتيك، وإذا استنشقت انتثرت الذنوب
من منخريك، وإذا غسلت وجهك انتثرت الذنوب من أشفار عينيك، وإذا غسلت يديك انتثرت
الذنوب من أظفار يديك، فإذا مسحت رأسك انتثرت الذنوب من رأسك، فإذا غسلت قدميك
انتثرت الذنوب من أظفار قدميك، فإذا قمت إلى الصلاة فاقرأ من القرآن ما تيسر، فإذا
ركعت فأمكن يديك على ركبتيك، وافرق بين أصابعك واطمأن راكعًا، فإذا سجدت فأمكن رأسك
من السجود حتى تطمئن ساجدا، وصل من أول الليل وآخره"
قال: فإن صليت الليل كله؟ قال: "فأنت
إذًا أنت"1.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني أحمد بن ميسرة المكي، حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج من مكة كان له بكل خطوة يخطوها بعيره سبعون حسنة، فإن حج ماشيًا كان له بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم، تدري وما حسنات الحرم؟ الحسنة بمائة ألف حسنة".
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني ابن أبي عمر، حدثني إسماعيل بن إبراهيم الصائغ قال: حدثني هارون بن كعب، عن زيد الحواري، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه جمع بنيه عند موته فقال. يا بني لست آسى على شيء كما آسى أن لا أكون حججت ماشيًا فحجوا مشاة قالوا: ومن أين؟ قال من مكة حتى ترجعوا إليها، فإن للراكب بكل قدم سبعين حسنة، وللماشي بكل قدم سبعمائة حسنة من حسنات الحرم قالوا: وما حسنات الحرم؟ قال: الحسنة بمائة ألف حسنة، قال أبو محمد الخزاعي: حدثناه ابن أبي عمر بإسناده مثله.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن أخيه علي بن سعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 القرى ص 36-37.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني أحمد بن ميسرة المكي، حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج من مكة كان له بكل خطوة يخطوها بعيره سبعون حسنة، فإن حج ماشيًا كان له بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم، تدري وما حسنات الحرم؟ الحسنة بمائة ألف حسنة".
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني ابن أبي عمر، حدثني إسماعيل بن إبراهيم الصائغ قال: حدثني هارون بن كعب، عن زيد الحواري، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه جمع بنيه عند موته فقال. يا بني لست آسى على شيء كما آسى أن لا أكون حججت ماشيًا فحجوا مشاة قالوا: ومن أين؟ قال من مكة حتى ترجعوا إليها، فإن للراكب بكل قدم سبعين حسنة، وللماشي بكل قدم سبعمائة حسنة من حسنات الحرم قالوا: وما حسنات الحرم؟ قال: الحسنة بمائة ألف حسنة، قال أبو محمد الخزاعي: حدثناه ابن أبي عمر بإسناده مثله.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن أخيه علي بن سعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 القرى ص 36-37.
ص
-8- ابن
سالم القداح، عن أبيه قال: أخبرني المثنى بن الصباح، عن عطاء عن عبد الله بن عمرو
بن العاص أنه قال: من طاف بالبيت سبعًا لم يتكلم فيه، إلا بذكر الله تعالى ثم ركع
ركعتين، أو أربعًا كان كمن أعتق أربع رقاب. وبه عن سعيد بن سالم: أخبرنا إسرائيل بن
يونس عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: من طاف
بالبيت سبعًا كان له عدل عتق رقبة من تقبل منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق