اثر الزخرفة الإسلامية علي الفنون الغربية مدونه التراث الاسلامي
http://islamphot.blogspot.com
تعريف : الزخرفة، هي علم من علوم الفنون التي تبحث في فلسفة التجريد والنسب والتناسب والتكوين والفراغ والكتلة واللون والخط، وهي إما وحدات هندسية أو وحدات طبيعية (نباتية – أدمية – حيوانية) تحورت إلى أشكالها التجريدية، وتركت المجال لخيال الفنان وإحساسه وإبداعه حتي وضعت لها القواعد والأصول وقواعد الزخرفة، هي الطريق الذي بواسطته وبإتباعه يمكن وضع رسومات وتصميمات وموضوعات زخرفية وطبيعية وهندسية مأخوذة أو مقتبسة من الطبيعة علي أسس سليمة من الناحية الفنية والعلمية.
أن تاريخ الزخرفة في الفن الإسلامي يعكس فلسفة التصور الإسلامي للكون، ويقدم روح التسامح الإسلامية التي استوعبت فنون الشعوب السابقة وأعادت إنتاجها وأبدعت وإضافة عليها
أما في الزخرفة فالتأثير أقوى بكثير، وعلى رأسها الزخرفة الكوفية بجلال خطوطها وأناقتها. إن الخط الكوفي هو باعتراف كبار مؤرخي الفن أجمل خط عرفه الإنسان، لهذا كان تأثيره على الفنانين الأوروبيين عميقاً كل العمق.
ومن هنا نجد زخرفات كوفية في أبواب وواجهات كثير من الكنائس في أوروبا في العصر الوسيط، بل وأيضاً نجدها في زخرفة الأثاثات "الموبيليات" وخصوصاً في باب كنيسة بوى وكانت العاصمة القديمة لمقاطعة فيليه بحوض اللوار الأعلى في غربي فرنسا، وكذلك في واجهات كثير من الكنائس الرومانية في غربي فرنسا
والغريب أننا نجد في هذه النقوش تحميدات إسلامية، نقلها الفنان الأوروبي دون أن يتبين معناها! وأحياناً أخرى نجد الفنان الأوروبي قد عبث بالحروف حتى أصبح من غير الممكن قراءتها لأنه لم يكن يفهم معناها، وكان يشكل فيها على هواه وقد كان الخط الكوفي من أشهر العناصر الزخرفية الإسلامية التي اقتبسها الأوربيون، وانتشر هذا التأثير في النحت والعمارة وامتد إلي أعمال المصورين، ولعل اغرب ما حدث من تأثيرات الخط الكوفي انه كان حافزا لتطور الحروف اللاتينية فاتخذت له حليات زخرفية وصورت علي غرار الحروف الكوفية، ورسمت بأسلوب التكرار والامتداد والتشبيك والتعقيد ثم اختلطت بعد ذلك الكتابة اللاتينية في العصر القوطي بالكتابة الكوفية
http://islamphot.blogspot.com
كما استخدمت الزخارف الكتابية العربية، في تزين لوحات بعض المصورين الايطاليين في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، كما وجدت الخطوط العربية في زخرفة العمائر والكنائس الأوربية ونجدها علي أطراف الأثواب التي يلبسها القديسون
خلاصة القول، إن الزخرفة هي سجل لمراحل تطور الإبداع الإنساني في مجال الجمال، هذا الجمال الذي ازداد بريقا ولمعانا بما أضاف إليه من خصائص فنية اصطبغت بروح الإسلام، تلك الروح الذي جمعت حضارات مختلفة انسجمت في ظل الإسلام فأعطت إنتاجا فنيا رائعا، كان دائما قادرا علي مضاهاة غيره من الفنون
http://islamphot.blogspot.com
تعريف : الزخرفة، هي علم من علوم الفنون التي تبحث في فلسفة التجريد والنسب والتناسب والتكوين والفراغ والكتلة واللون والخط، وهي إما وحدات هندسية أو وحدات طبيعية (نباتية – أدمية – حيوانية) تحورت إلى أشكالها التجريدية، وتركت المجال لخيال الفنان وإحساسه وإبداعه حتي وضعت لها القواعد والأصول وقواعد الزخرفة، هي الطريق الذي بواسطته وبإتباعه يمكن وضع رسومات وتصميمات وموضوعات زخرفية وطبيعية وهندسية مأخوذة أو مقتبسة من الطبيعة علي أسس سليمة من الناحية الفنية والعلمية.
أن تاريخ الزخرفة في الفن الإسلامي يعكس فلسفة التصور الإسلامي للكون، ويقدم روح التسامح الإسلامية التي استوعبت فنون الشعوب السابقة وأعادت إنتاجها وأبدعت وإضافة عليها
أما في الزخرفة فالتأثير أقوى بكثير، وعلى رأسها الزخرفة الكوفية بجلال خطوطها وأناقتها. إن الخط الكوفي هو باعتراف كبار مؤرخي الفن أجمل خط عرفه الإنسان، لهذا كان تأثيره على الفنانين الأوروبيين عميقاً كل العمق.
ومن هنا نجد زخرفات كوفية في أبواب وواجهات كثير من الكنائس في أوروبا في العصر الوسيط، بل وأيضاً نجدها في زخرفة الأثاثات "الموبيليات" وخصوصاً في باب كنيسة بوى وكانت العاصمة القديمة لمقاطعة فيليه بحوض اللوار الأعلى في غربي فرنسا، وكذلك في واجهات كثير من الكنائس الرومانية في غربي فرنسا
والغريب أننا نجد في هذه النقوش تحميدات إسلامية، نقلها الفنان الأوروبي دون أن يتبين معناها! وأحياناً أخرى نجد الفنان الأوروبي قد عبث بالحروف حتى أصبح من غير الممكن قراءتها لأنه لم يكن يفهم معناها، وكان يشكل فيها على هواه وقد كان الخط الكوفي من أشهر العناصر الزخرفية الإسلامية التي اقتبسها الأوربيون، وانتشر هذا التأثير في النحت والعمارة وامتد إلي أعمال المصورين، ولعل اغرب ما حدث من تأثيرات الخط الكوفي انه كان حافزا لتطور الحروف اللاتينية فاتخذت له حليات زخرفية وصورت علي غرار الحروف الكوفية، ورسمت بأسلوب التكرار والامتداد والتشبيك والتعقيد ثم اختلطت بعد ذلك الكتابة اللاتينية في العصر القوطي بالكتابة الكوفية
http://islamphot.blogspot.com
كما استخدمت الزخارف الكتابية العربية، في تزين لوحات بعض المصورين الايطاليين في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، كما وجدت الخطوط العربية في زخرفة العمائر والكنائس الأوربية ونجدها علي أطراف الأثواب التي يلبسها القديسون
خلاصة القول، إن الزخرفة هي سجل لمراحل تطور الإبداع الإنساني في مجال الجمال، هذا الجمال الذي ازداد بريقا ولمعانا بما أضاف إليه من خصائص فنية اصطبغت بروح الإسلام، تلك الروح الذي جمعت حضارات مختلفة انسجمت في ظل الإسلام فأعطت إنتاجا فنيا رائعا، كان دائما قادرا علي مضاهاة غيره من الفنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق