مقياس النيل بالروضة
أمر الخليفة المتوكل علي الله العباسي بإنشاء مقياس النيل بجزيرة الروضة سنة (247 هـ - 861 م) ،ويعد من أقدم نماذج العمارة المائية الإسلامية في مصر،يتكون من عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر مساحتها 6.20 متراً مربعاً ،و بها سلم يصل إلي القاع و يتصل المقياس بالنيل بواسطة ثلاث فتحات بالقرب من القاع. كان يستخدم لقياس فيضان النيل، وعلى أساسه يتم تحديد الضرائب في العام الزراعي المقبل.وقد أحيط بالقاهرة أربع بوابات في العصر الفاطمي بهدف تحقيق الامن لأهلها وحمايتها من غارات الاعداء :أهمها باب زويلة وباب النصر وباب الفتوح، يتكون كل منها من برجين أمام المدخل لتساعد علي الدفاع عن المدينة.ومن أشهر القلاع التي تزخر بها مصر قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا "جامع المرمر" وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به ، وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودواوين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفن له.وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م ،ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي هو المهندس " يوسف بوشناق " الذى وضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة .
أمر الخليفة المتوكل علي الله العباسي بإنشاء مقياس النيل بجزيرة الروضة سنة (247 هـ - 861 م) ،ويعد من أقدم نماذج العمارة المائية الإسلامية في مصر،يتكون من عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر مساحتها 6.20 متراً مربعاً ،و بها سلم يصل إلي القاع و يتصل المقياس بالنيل بواسطة ثلاث فتحات بالقرب من القاع. كان يستخدم لقياس فيضان النيل، وعلى أساسه يتم تحديد الضرائب في العام الزراعي المقبل.وقد أحيط بالقاهرة أربع بوابات في العصر الفاطمي بهدف تحقيق الامن لأهلها وحمايتها من غارات الاعداء :أهمها باب زويلة وباب النصر وباب الفتوح، يتكون كل منها من برجين أمام المدخل لتساعد علي الدفاع عن المدينة.ومن أشهر القلاع التي تزخر بها مصر قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا "جامع المرمر" وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به ، وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودواوين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفن له.وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م ،ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي هو المهندس " يوسف بوشناق " الذى وضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق