ما
جاء في البيت المعمور:
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثني سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج, عن وهب بن منبه قال: أخبرني أبو سعيد عن مقاتل يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث حدث به قال: "سمي البيت المعمور؛ لأنه يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك, ثم ينزلون إذا أمسوا فيطوفون بالكعبة, ثم يسلمون على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم ينصرفون فلا تنالهم النوبة حتى تقوم الساعة".
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج عن وهب بن منبه أنه وجد في التوراة بيتًا في السماء بحيال الكعبة فوق قبتها, اسمه الضراح وهو البيت المعمور, يرده كل يوم سبعون ألف ملك, لا يعودون إليه أبدًا.
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم قال: أخبرني ابن جريج, عن صفوان بن سليم, عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي في السماء يقال له: الضراح, وهو مثل بناء هذا البيت الحرام ولو سقط لسقط عليه, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدًا".
وحدثني جدي عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج قال: أخبرني محمد بن السائب الكلبي قال: بلغني -والله أعلم- أن بيتًا في السماء يقال له: الضراح بحيال الكعبة, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك من الملائكة ما دخلوه قط قبلها.
حدثني جدي قال: حدثني سفيان بن عيينة, عن ابن أبي حسين, عن أبي الطفيل قال: سأل ابن الكواء عليًّا -رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: هو الضراح, وهو حذاء هذا البيت, وهو في السماء السادسة يدخله كل يوم
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثني سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج, عن وهب بن منبه قال: أخبرني أبو سعيد عن مقاتل يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث حدث به قال: "سمي البيت المعمور؛ لأنه يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك, ثم ينزلون إذا أمسوا فيطوفون بالكعبة, ثم يسلمون على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم ينصرفون فلا تنالهم النوبة حتى تقوم الساعة".
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج عن وهب بن منبه أنه وجد في التوراة بيتًا في السماء بحيال الكعبة فوق قبتها, اسمه الضراح وهو البيت المعمور, يرده كل يوم سبعون ألف ملك, لا يعودون إليه أبدًا.
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم قال: أخبرني ابن جريج, عن صفوان بن سليم, عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي في السماء يقال له: الضراح, وهو مثل بناء هذا البيت الحرام ولو سقط لسقط عليه, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدًا".
وحدثني جدي عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج قال: أخبرني محمد بن السائب الكلبي قال: بلغني -والله أعلم- أن بيتًا في السماء يقال له: الضراح بحيال الكعبة, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك من الملائكة ما دخلوه قط قبلها.
حدثني جدي قال: حدثني سفيان بن عيينة, عن ابن أبي حسين, عن أبي الطفيل قال: سأل ابن الكواء عليًّا -رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: هو الضراح, وهو حذاء هذا البيت, وهو في السماء السادسة يدخله كل يوم
ص
-26- سبعون
ألف ملك لا يعودون فيه أبدًا.
حدثني أبو محمد قال: حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة بنحوه, إلا أنه قال: في السماء السابعة, وقال: لا يعودون إليه إلى يوم القيامة.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا مهدي بن أبي المهدي قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني قال: حدثنا معمر, عن وهب بن عبد الله, عن أبي الطفيل قال: شهدت عليًّا -رضي الله عنه- وهو يخطب وهو يقول: سلوني, فوالله لا تسألونني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله, فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم أنها1 بليل نزلت أم بنهار, أم بسهل نزلت أم بجبل.
فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي -رضي الله عنه- وهو خلفي قال: أفرأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: ذاك الضراح فوق سبع سموات تحت العرش, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك, لا يعودون فيه إلى يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كذا في ب, وفي الأصل: "أنه" وفي أ: "أم".
حدثني أبو محمد قال: حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة بنحوه, إلا أنه قال: في السماء السابعة, وقال: لا يعودون إليه إلى يوم القيامة.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا مهدي بن أبي المهدي قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني قال: حدثنا معمر, عن وهب بن عبد الله, عن أبي الطفيل قال: شهدت عليًّا -رضي الله عنه- وهو يخطب وهو يقول: سلوني, فوالله لا تسألونني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله, فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم أنها1 بليل نزلت أم بنهار, أم بسهل نزلت أم بجبل.
فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي -رضي الله عنه- وهو خلفي قال: أفرأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: ذاك الضراح فوق سبع سموات تحت العرش, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك, لا يعودون فيه إلى يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كذا في ب, وفي الأصل: "أنه" وفي أ: "أم".
ما جاء في رفع البيت المعمور زمن الغرق, وما جاء
فيه:
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثنا سعيد بن سالم, عن ابن جريج عن مجاهد قال: بلغني انه لما خلق الله -عز وجل- السموات والأرض كان أول شيء وضعه فيها البيت الحرام, وهو يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء, لها بابان: أحدهما شرقي والآخر غربي, فجعله مستقبل البيت المعمور.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثنا سعيد بن سالم, عن ابن جريج عن مجاهد قال: بلغني انه لما خلق الله -عز وجل- السموات والأرض كان أول شيء وضعه فيها البيت الحرام, وهو يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء, لها بابان: أحدهما شرقي والآخر غربي, فجعله مستقبل البيت المعمور.
ص
-27- فلما
كان زمن الغرق رفع في ديباجتين فهو فيهما إلى يوم القيامة, واستودع الله -عز وجل-
الركن أبا قبيس قال: وقال ابن عباس: كان ذهبًا فرفع زمان الغرق, وهو في
السماء.
وقال ابن جريج: قال جويبر: كان بمكة البيت المعمور, فرفع زمان الغرق فهو في السماء.
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج قال: أخبرني أبو سعيد عن مقاتل يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث حدث به: "أن آدم عليه السلام قال: أي رب, إني أعرف شقوتي, إني لا أرى شيئًا من نورك يعبد, فأنزل الله عز وجل عليه البيت المعمور على عرض البيت في موضعه من ياقوتة حمراء, ولكن طوله كما بين السماء والأرض, وأمره أن يطوف به, فأذهب الله عنه الغم الذي كان يجده قبل ذلك, ثم رفع على عهد نوح عليه السلام".
وقال ابن جريج: قال جويبر: كان بمكة البيت المعمور, فرفع زمان الغرق فهو في السماء.
حدثني جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج قال: أخبرني أبو سعيد عن مقاتل يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث حدث به: "أن آدم عليه السلام قال: أي رب, إني أعرف شقوتي, إني لا أرى شيئًا من نورك يعبد, فأنزل الله عز وجل عليه البيت المعمور على عرض البيت في موضعه من ياقوتة حمراء, ولكن طوله كما بين السماء والأرض, وأمره أن يطوف به, فأذهب الله عنه الغم الذي كان يجده قبل ذلك, ثم رفع على عهد نوح عليه السلام".
ذكر بناء ولد آدم البيت الحرام بعد موت آدم عليه
السلام:
حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج, عن وهب بن منبه أنه قال: لما رفعت الخيمة التي عزّى الله بها آدم من حلية الجنة حين وضعت له بمكة في موضع البيت, ومات آدم عليه السلام, فبنى بنو آدم من بعده مكانها بيتًا بالطين والحجارة, فلم يزل معمورًا يعمرونه هم ومن بعدهم حتى كان زمن نوح عليه السلام, فنسفه الغرق وغير مكانه حتى بوئ لإبراهيم عليه السلام.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا جدي, عن سعيد بن سالم, عن عثمان بن ساج, عن وهب بن منبه أنه قال: لما رفعت الخيمة التي عزّى الله بها آدم من حلية الجنة حين وضعت له بمكة في موضع البيت, ومات آدم عليه السلام, فبنى بنو آدم من بعده مكانها بيتًا بالطين والحجارة, فلم يزل معمورًا يعمرونه هم ومن بعدهم حتى كان زمن نوح عليه السلام, فنسفه الغرق وغير مكانه حتى بوئ لإبراهيم عليه السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق